تعتمد حزب الديمقراطيين الليبراليين في المملكة المتحدة، بقيادة السير إد ديفي، نهجًا تدريجيًا نحو إعادة بناء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد الخروج من الاتحاد، مركزًا على استراتيجيات طويلة الأمد بدلاً من إعادة الاندماج الفوري. على الرغم من إحباط بعض أعضاء الحزب لعدم اتخاذ موقف أكثر عدوانية تجاه الاتحاد الأوروبي، فإن استراتيجية ديفي، التي تولي أيضًا أولوية لقضايا مثل الرعاية الاجتماعية، قد ثبتت فعاليتها، خاصة بعد المكاسب الكبيرة التي حققها الحزب في الانتخابات الأخيرة. وقد أبرزت نائبة الزعيم ديزي كوبر الجهود المبذولة للتعاون مع نواب العمال المؤيدين للاتحاد الأوروبي لتسهيل الهجرة للشباب بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى دفع استراتيجي لإعادة ضبط العلاقات مع أوروبا. يأتي هذا النهج في وقت تظهر فيه المملكة المتحدة كواحدة من أكثر الدول ودية للمهاجرين في أوروبا، متحدية السرد الذي يقول إن الخروج من الاتحاد سيؤدي إلى سياسات هجرة أكثر تقييدًا.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .