طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الخميس من المحكمة العليا في إسرائيل تأجيل الموعد النهائي المحدد في 31 مارس/آذار للحكومة للتوصل إلى خطة تجنيد عسكرية جديدة من شأنها معالجة الغضب السائد من الإعفاءات الممنوحة لليهود المتشددين. وأصبح الجدل المستمر منذ عقود حساسا بشكل خاص مع قيام القوات المسلحة الإسرائيلية، المؤلفة في معظمها من المجندين المراهقين والمدنيين الأكبر سنا الذين تم تجنيدهم للخدمة الاحتياطية، بشن حرب مستمرة منذ ستة أشهر تقريبا في غزة لمحاولة القضاء على حركة حماس الإسلامية التي تحكم القطاع. الجيب الفلسطيني. وفي حين أن المحكمة العليا لم تستجب على الفور لطلب نتنياهو، فقد قضت بشكل منفصل بتعليق الدعم الحكومي للرجال الأرثوذكس المتطرفين في سن الخدمة العسكرية الذين يدرسون في المعاهد اللاهوتية بدلا من الخدمة بالزي العسكري اعتبارا من يوم الاثنين. وندد الحزبان المتشددان في الائتلاف القومي الديني الذي يتزعمه نتنياهو، حزب يهدوت هتوراة وشاس، بالحكم ووصفه بأنه "علامة قايين". وتعهدوا بالنضال من أجل ما اعتبروه "حق" ناخبيهم في البقاء في المعاهد الدينية، لكنهم لم يصلوا إلى حد التهديد بالانسحاب من الحكومة. وفي ظل الضغوط المتزايدة، كتبت المدعية العامة لنتنياهو، غالي باهاراف ميارا، في مذكرة قدمتها إلى المحكمة أنها لا ترى أي أساس قانوني لتأجيل التجنيد الإجباري لليهود المتشددين. حكمت المحكمة العليا في عام 2018 لصالح المستأنفين الذين جادلوا بأن التنازل كان تمييزيًا. فشل البرلمان في التوصل إلى ترتيب جديد، وينتهي يوم الاثنين قرار بوقف التجنيد الإلزامي لليهود المتشددين أصدرته الحكومة. ومن بين أولئك الذين يفضلون مراجعة الإعفاء وزير دفاع نتنياهو وأعضاء آخرين في الحكومة يديرون الحرب. ويتوقعون أن يستمر القتال على مدى أشهر من شأنه أن يرهق القوى العاملة ويذكي المطالب العامة باستدعاءات أكثر إنصافا. وقدر أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين أن 5% من السكان يشاركون في الصراع في غزة، الذي امتد إلى لبنان وسوريا وتسبب في إطلاق صواريخ من جماعات أخرى متحالفة مع إيران في أماكن بعيدة مثل اليمن والعراق.
@ISIDEWITH3 موس3MO
ما هو الحل الذي ستقدمه لحل التوتر بين الحفاظ على التقاليد الثقافية وضمان تقاسم جميع المواطنين المسؤوليات الوطنية على قدم المساواة؟
@ISIDEWITH3 موس3MO
كيف تعتقد أنه يجب على المجتمع أن يوازن بين احترام الممارسات الدينية الفردية والحاجة إلى الأمن القومي والمساواة؟