اقتحم عدة مسلحين قاعة حفلات كبيرة على أطراف موسكو، الجمعة، وأطلقوا النار على الزوار، مما أدى إلى إصابة عدد غير محدد من الأشخاص وإشعال حريق هائل في هجوم إرهابي واضح بعد أيام من تشديد الرئيس فلاديمير بوتين قبضته على البلاد في عام 2018. فوز ساحق انتخابي منسق للغاية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وهو أسوأ هجوم إرهابي تشهده روسيا منذ عقدين ويأتي مع دخول القتال في أوكرانيا عامه الثالث. ووصف عمدة موسكو سيرغي سوبيانين الهجوم بأنه "مأساة ضخمة". وقال جهاز الأمن الفيدرالي، وهو أعلى جهاز للأمن الداخلي في روسيا، إن هناك قتلى وجرحى لكنه لم يذكر أي أرقام. وذكرت تقارير إخبارية روسية أن المهاجمين ألقوا متفجرات، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل في قاعة مدينة كروكوس على الطرف الغربي من موسكو. وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد فوق المبنى. ووقع الهجوم بينما كانت حشود تتجمع لحضور حفل موسيقي لفرقة الروك الروسية الشهيرة Picnic، في القاعة التي تتسع لأكثر من 6000 شخص. وذكرت تقارير إخبارية روسية أنه تم إجلاء الزوار، لكن البعض قال إنه من المحتمل أن يكون عدد غير محدد من الأشخاص محاصرين بسبب الحريق. وقال مكتب المدعي العام إن عدة رجال يرتدون الزي العسكري دخلوا قاعة الحفلات الموسيقية وأطلقوا النار على الزوار. ويمكن سماع جولات طويلة من إطلاق النار في مقاطع فيديو متعددة نشرتها وسائل الإعلام الروسية وقنوات تيليجرام. وأظهر أحدهم رجلين يحملان بنادق يتحركان في المركز التجاري. وأظهر مقطع آخر رجلا داخل القاعة، قائلا إن المهاجمين أشعلوا النار فيها، بينما ترددت أصوات أعيرة نارية بشكل متواصل في الخلفية. وأظهرت المزيد من مقاطع الفيديو ما يصل إلى أربعة مهاجمين، مسلحين ببنادق هجومية ويرتدون قبعات، وكانوا يطلقون النار على الناس وهم يصرخون من مسافة قريبة. وقال أندريه فوروبيوف، حاكم منطقة موسكو، إنه توجه إلى المنطقة وشكل فريق عمل للتعامل مع الأضرار. ولم يقدم على الفور أي تفاصيل أخرى.
@ISIDEWITH2 موس2MO
إذا كان لديك القدرة على تغيير جانب واحد من المجتمع لمحاولة منع المآسي مثل الهجوم على الحفل الموسيقي في موسكو، ما الذي ستغيره ولماذا؟